الــشــبــاب الـــمــســلــمــ
السلام عليكم

نرجو منكم التسجيل في منتديات الــشــبــاب الـــمــســلــمــ

وعليكم بتفعيل اشتراككم عند التسجيل بالمنتدى عن طريق رسالة يتم ارسالها الى

ايميلكم , او نرجو منكم الانتظار 24 ساعة لحين تفعيل العضوية من قبل الادارة

وشكرا لكمـ

الــشــبــاب الـــمــســلــمــ
السلام عليكم

نرجو منكم التسجيل في منتديات الــشــبــاب الـــمــســلــمــ

وعليكم بتفعيل اشتراككم عند التسجيل بالمنتدى عن طريق رسالة يتم ارسالها الى

ايميلكم , او نرجو منكم الانتظار 24 ساعة لحين تفعيل العضوية من قبل الادارة

وشكرا لكمـ

الــشــبــاب الـــمــســلــمــ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الــشــبــاب الـــمــســلــمــ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهــلا وســهــلا بــكــمـ فــي مــنــتــدـيــات الــشــبــاب الــمــســلــمـ

 

  الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد المصرى

ღ عضو جديد ღ


 ღ عضو جديد ღ



 الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى 527770416
كلمتك للاعضاء : حٍّيَآكَمً آللهٍَ فْيَ آلمنتدى
عدد المشاركات : 2
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
:MMS: : لا تنسى ذكر الله

 الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى Empty
مُساهمةموضوع: الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى    الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 10:15 am

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله ولي الصالحين والصالحات.
واشهد ان لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات.
و أشهد أن سيدنا ونبينا محمد رسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات.
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.
أما بعد …. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الحديثُ عن الحياةَ الطيبة هو الحديثُ الذي ينبغي أن يعيشه كلُ واحدٍ منا.
الحياةُ إما للإنسان وإما عليه، تمرُ ساعتُها ولحظٌاتها وأيامُها وأعوامُها تمرُ على الإنسان فتقودُه إلى المحبةِ والرضوان حتى يكونَ من أهل الفوز والجنان.
أو تمرُ عليه فتقوده إلى النيران والى غضب الواحدِ الديان.
الحياة إما أن تضحكك ساعةً لتبكيك دهرا، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهرا.
الحياة إما نعمةٌ للإنسان أو نقمةٌ عليه.
هذه الحياةُ التي عاشها الأولون، وعاشها الأباء والأجداد، وعاشها السابقون فصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون.


الحياةُ معناها كلُ لحظةٍ تعيشُها وكلُ ساعةٍ تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيشُ حياةً إما لنا وإما علينا.
فالرجلُ الموفقُ السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهي والله حياةُ طالما أبكت اناسً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت اناسً فما رُدت عليهم ضحكاتِهم ولا سرورُهم:
الحياة أحبتي في الله جعلها الله ابتلاء واختبارا، وامتحاناً تظهر فيه حقائقُ العباد ففائزٌ برحمةِ الله سعيد، ومحرومٌ من رضوانُ الله شقيٌ طريد.
كلُ ساعةٍ تعيشُها إما أن يكونَ اللهُ راضٍ عنك في هذه الساعةِ التي عشتها، وإما العكس والعياذُ بالله.
فإما أن تقربَك من الله وإما أن تبعدَك من الله، وقد تعيشُ لحظةً واحدةً من لحظاتِ حبِ الله وطاعةِ الله تُغفرُ بها سيئاتُ الحياة، وتُغفرُ بها ذنوبُ العُمر.
وقد تعيشُ لحظةُ واحدةٍ تتنكبُ فيها عن صراط الله وتبتعدُ فيها عن طاعة الله تكونُ سبباً في شقاء الإنسانِ حياتَهُ كلَها (نسأل الله السلامةَ والعافية).



وهذه الحياة فيها داعيان:
*داع إلى رحمة الله وداع إلى رضوان الله وداع إلى محبة الله.
*وأما الداعي الثاني فهو داع إلى ضدِ ذلك.



شهوةُ أمارةُ بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة سوء، والإنسانُ قد يعيشُ لحظةً من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريطِ في جنبِ ربه يبدلُ الله في ذلك البكاءِ سيئاتهِ حسنات.
وكم من أناسٍ أذنبوا وكم من أناس أساءوا وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم فكانوا بعيدين عن رحمةِ الله غريـبين عن رضوانِ الله وجاءتهم تلك الساعةُ واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة لكي تراقَ منهم دمعةُ الندم، ولكي يلتهب في القلب داعِ الألم فيحسُ الانسانُ انه قد طالت عن الله غربتُه، وقد طالت عن الله غيبته لكي يقولَ إني تائبٌ إلى الله منيبٌ إلى رحمة الله ورضوانه.
وهذه الساعة هي الساعة التي هي مفتاحُ السعادةِ للإنسان ساعةُ الندم.
وكما يقولُ العلماء إن الإنسان قد يذنبُ ذنوباً كثيرة ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبتُه بدل الله سيئاتهِ حسنات فأصبحت حياته طيبةً بطيب ذلك الندم وبصدق ما يجده في نفسهِ من الشجى والألم.
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحي في قلوبِنا هذا الداعي إلى رحمته وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.
أحبتي في الله كلُ واحدٍ منا نريُده أن يسأل سؤلا أن نفسَه عن الليل والنهار.
-كم يسهرُ من الليالي، وكم يقضي من الساعات ؟
-كم ضحكَ في هذه الحياة وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه.
-وكم تمتعَ في هذه الحياة وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟
-وكم سهر وهل هذا السهرُ يرضي الله عنك؟ وكم، وكم؟
سؤالُ يسأل فيه نفسَه.
وقد يبادرُ الإنسان ولماذا أسأل هذا السؤال؟
نعم تسألُ هذا السؤال لأنه ما من طرفةِ عين ولا لحظةٍ تعيشها إلا وأنت تتقلبُ في نعمةِ الله، فمن الحياءِ مع الله والخجلِ مع الله أن يستشعرَ الانسانُ عظيمَ نعمةِ الله عليه من الحياة.
ومن الخجل أن نحس أننا نطعمُ طعام الله، وأن نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظلُ بسقفه، وأننا نمشي على فراشِه، وأننا نتقلبُ في رحمته فما الذي نقدمه في جنبه؟
يسأل الإنسانُ نفسه.
يقولُ الأطباء إن في قلب الإنسان مادة لو زادت واحد في المائة أو نقصت واحد في المائة مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيه الإنسان.
يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط
إذا أصبح الإنسان وسمعُه معه وبصره معه وقوته معه فمن الذي حفظَ له سمعَه ؟
ومن الذي حفظَ له بصره ؟
ومن الذي حفظ له عقلَه ؟
ومن الذي حفظ له روحه؟
يسأل نفسه من الذي حفظ هذه الأشياء؟
من الذي يمتعُه بالصحة والعافية؟
الناس المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون،
والله يتحبب إلينا بهذه النعم،يتحبب إلينا بالصحة،بالعافية.
بالأمن، بالسلامة كلُ ذلك فقط لكي نعيشَ هذه الحياة الطيبة.


الله سبحانه وتعالى يريدُ من عبده أمرين:
*الأمر الأول فعلُ فرائضه.
*والأمر الثاني تركُ نواهيه وزواجره.
ومن قال أن القرب من الله عز وجل فيه الحياة الأليمة أو فيه الضيقَ فقد أخطاء الظن بالله، والله إذا ما طابت الحياةُ بالقرب من الله فلن تطيب بشيٍ سواه.
وإذا ما طابت بفعل فرائضِ الله وترك محارم الله فوالله لا تطيبَ بشيٍ سواه.
ويجرب الإنسانُ مُتع الحياةِ كلِها فإنه ولله لن يجد أطيب من متعة العبوديةِ لله بفعل فرائضه وترك محارم الله.


أنت مأمور بأمرين إما أن يأتيك الأمرُ أفعل أو لا تفعل.
إذا جئت تفعل أي شيء في هذه الحياة تسأل نفسك هل اللهُ عز وجل أذنَ لك بفعل هذا الشيء، أي شيء تفعله، فالأجساد ملك لله، والقلوب ملك لله، والأرواح ملك لله.
فينبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه هل الله راض عنه إذا تقدم فليتقدم.


أو الله غير راض عنه فليتأخر، فوالله ما تأخر إنسانُ ولا تقدم وهو يرجو رحمةَ الله إلا أسعدَه الله.
ولذلك السعادة الحقيقة والحياة الطيبة تكون بالقرب من الله.
القرب ممن؟
من ملك الملوك، وجبار السماوات والأرض، الأمر أمرُه والخلق خلقه، والتدبير تدبيره.
ولذلك تجد الإنسان المعرض دائما في قلق وفي تعب.
تجد الشخص يتمتع بكل الشهوات، ولكن والله تجد ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية.
وأكثرُهم قلقا نفسيا، وأكثرُهم ضجرا بالحياة.
واذهب وابحث عن أغنى الناس تجده اتعس الناس في الحياة، لماذا؟
لأن اللهَ جعل راحة الأرواح بالقرب منه.
وجعل لذة الحياة بالقرب منه.
وجعل اُنس الحياة في الأنس به سبحانه .
والصلاة الواحدة يفعلَها الإنسان من فرائض الله بمجردِ ما ينتهي من ركوعه وسجوده وعبوديته إلى ربه، بمجرد ما يخرج من مسجده، يحس براحة نفسية والله لو بذل لها أموال الدنيا ما استطاع إليها سبيلا.
الحياة الطيبة في القرب من الله، الحياة الهنيئة في القرب من الله.
إذا كان ما طابت الحياة بالقرب من الله فبمن تطيب؟
وهناك ثلاثُ عوائقٍ تمنعك من القرب من الله:
أولها الشهوة، الشهوة التي تحول بينَك وبين القرب من الله.
ثانيها سوء الظنِ بالله.
ثالثها الشيطان الذي أخذ على نفسَه العهد أن يبعدك من الله عز وجل.
فأما الشهوة فهي لذةُ ساعةٍ وألم دهر، الشهوة، شهوة اللهو واللعب الذي وصف الله عز وجل هذه الحياة الدنيا أنها لهو ولعب.
ولكن كم من أجسادٍ لهت ولعبت الآن تتقلب في عذاب القبور.
وكم من أجسادٍ لهت ولعبت ترى الآن الضنكَ في ضيقِ القبور.
وكم من أناس الآن تضيقُ عليهم اللحود وتضيق عليهم القبور يتمنون لحظةً واحدةً من ذكر الله، وطاعة الله.
ما تعرف قيمةَ هذه الحياة، ولا تعرف قيمة هذه الشهوة التي دعت إلى معصية الله إلا إذا أردت فراقَ هذه الحياة، ولن تجد ندما أصدقُ من ندم الإنسان إذا ودع هذه الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رعد

ღ عضو مبدع ღ


 ღ عضو مبدع ღ



 الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى 527770416
كلمتك للاعضاء : حٍّيَآكَمً آللهٍَ فْيَ آلمنتدى
الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 51
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
:MMS: : المراقبة

 الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى    الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 10, 2010 3:19 pm

الله يجعلة في ميزان حسناتك


 الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى 32
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة الطيبه للشيخ محمد الشنقيطى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انشودة " يا صـــــاحبي " للشيخ العفاسي
» تحميل البوم اناشيد رحمها الله للشيخ احمد بن علي العجمي 2009
» كلمات منقوله
» تجارب الحياة !!!!
»  مجموعة صوتيات لفضيلة الشيخ محمد يسرى ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــشــبــاب الـــمــســلــمــ :: الملتقى العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: