"ارفــــــــــــ ـــــع بنطلونـــــــــ ـك لو سمحــــــــــــ ت "
عندما أسير في الأماكن العامة ... والترفيهية تحديدا ً ... الاحظ ان بناطيل الكثير من الشباب فى قد تكاد تقع من على اخصارهم .
فضيحة الموضة هذه المرة ... جاءت صارخة ... وخاصة لدى الشباب ... فاخذنا نعتاد هذه الصورة من شابا ً يسير ... وبنطاله على وشك أن
يقع ... فالموضة تقتضي هذا الفعل ... ولا تكتفي بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور ...(الملابس الداخلية)... ولذلك ستجد في خلفيات الشباب
حدائق من الألوان!!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ... لكي يظهر أكثر تمشيا ً مع الموضة ...
وإستجاب البائعون لهذه الموضة .
إلا أن مروجي الموضة ... إقتنصوا هذا الفعل المرفوض وحولوه إلى موضة ... يتهافت
عليها شباب العالم ... وكانت هذه الموضة مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس ... جعلت الفتيات ... يسرعن إلى الإقتداء
بالشباب ... في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو مايعرف بـ (لو وست).
وحديثي عن هذه الموضة ليس من باب المناداة بملاحقة أصحاب البناطيل المسلوتة ...
فأنا أعرف تماما ً ... أن قوى عالمية (أصحاب دور الأزياء العالمية) سوف تكفيني
مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من الأسواق ... بخلق موضة جديدة تذهب بهذه
البناطيل الى مزبلة التاريخ !!
ففي الاماكن العامة ... تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ... خاصة من قبل
أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً يمكنهم من إرتداء مثل هذه البناطيل ....
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات ... لأنها صرعات تأتي وتمضي ... فكل جيل يستنكر
على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه.. و كما قلت ... فإن مروجي صرعات
الموضة ... لا يقفون عند مرحلة ...
وإنما على الشاب أن يختار الموضة التي لا تحوّله إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدين له.
الى متى شبابنا وفتياتنا امعه..
يلاحقون الغرب ويقلدونهم بكل شي..
فعلا يرثى على حالنا وعلى شبابنا
يقلدون ويجعلون من انفسهم اضحوكه
للعالم اجمع
وسؤال اخر هل يظنون ان تقليد الصرعات
بشكل اعمى..جميل ومحاكاة للموضى!!!